قصة حب حقيقية صادمة جداً

لا شيء يقف بطريق الحب



هذه هي القصة الحقيقية للفتاة شابة زميلة الدراسة ، التى وافتها المنية الشهر الماضي فى احد دول الخليج -- .

كان اسمها نورة ،وقد ماتت اثر تعرضها لحادث إصطدام مع شاحنه.

كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق اسمه خالد.

كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف.

حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة خالد،
وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،

كانت تقضي نصف اليوم فى الحديث معه.

أسرة نورة كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان خالد قريبا جدا من أسرة نورة. (تخيل مدى حبهما) .

قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتنى المنية، ارجو ان تدفنوا معي هاتفي الخليوي)

و قالت نفس الشيء لأهلها.

بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،

الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة.

في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها.

أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء.

بعد بضع دقائق قال 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا'.

فاخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوي معها .
فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة وتم وضعها فى الحافلة.


قد صدمنا جميعا.
والدا نورة لم يخبر خالد بالوفاة لأنه كان مسافراً


بعد أسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سها

ممدوح:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً .
لا تبلغى نورة بقدومى ، أريد ان أفاجئها.

بعد وصوله، اخبرته بوفاة نورة.

ظن خالد انهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي

اطلبوا من نورة الخروج ، لقد أحضرت لها هدية . أرجو وقف هذا الهراء.

قدموا له شهادة الوفاة الأصلية.
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع خالد في البكاء)
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي
وبدأ خالد بالارتجاف

فجأة، رن جرس هاتف خالد . 'انظروا هذه نورة ، أترون هذا؟....'

وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت.

الجميع استمع لمحادثتهم.

بصوت عال وواضح، لاتداخل في الخطوط .

انه صوت نورة الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش

صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى

وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة.

هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات

ثم اكتشفا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة...

وجدا أن:

شكرا يا كندريه على القصه